تتميز عرابة “أبيدوس” بمدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج، بوجود قائمة ملوك سجلت عليها أسلاف الملك سيتي الأول من الملوك الذين حكموا مصر من الأسرة الأولى حتى الأسرة الـ19، ويعد معبد أبيدوس أحد أهم وأكبر معابد عبادة الإله أوزوريس، وكثيرًا من المصريين عامة والسوهاجية خاصة لا يعرفون عنه شيئا.
يتميز المعبد أيضًا بجمال نقوشه وتفاصيله وألوانه الرائعة ويتميز أيضا بأنه يتواجد على نقوشه جميع طقوس الحياة اليومية التي توضح الملك في حضرة العديد من الآلهة، وكذلك أنه يحمل سقف وهو من المعابد النادرة التي تحتفظ بأغلب أجزاء السقف الخاصة بها، وإذا نظرنا إلى النقوش البارزة فقد تم نقشها في عهد الملك سيتي الأول أما الغائرة فتم نقشها في عهد الملك رمسيس الثاني، واجهة المعبد تتكون من 12 دعامة وضحت الملك رمسيس مع مختلف الآلهة أما صالة الأعمدة الأولى فيها 42 عمودا والصالة الثانية بها 36 عمودا.
«القاهرة 24» تجول في عرابة أبيدوس لتنبهر بالجمال الذي تركه لنا المصريون القدماء والتقت بالقائمين على السياحة لتنقل لقرائها عظمة الحضارة المصرية، حيث يقول مصدر مسئول بالآثار إن اسم أبيدوس هو الاسم اليوناني للكلمة المصرية القديمة ابيدجو التي تعني رأس التل، كذلك أطلق عليها في العصور القديمة كلمة تاور أي الأرض الطيب أو العظيم؛ نظرا لقدسيتها الدينية المهمة في تلك العصور التي تعد مقرا رئيسيا لعبادة المعبود أوزريس إله العالم السفلي لدى المصريين القدماء، وقد تواجد بها العديد من الآثار بداية من عصر ما قبل الأسرات حتى الآثار الإسلامية.
وأكمل حديث لـ«القاهرة 24»: «معبد سيتي الأول، ثاني ملوك الأسرة التاسعة عشرة، ووالد الملك رمسيس الثاني، وهو معبد جنائزي وضع داخل سور شامل يضم قبر الإله أوزريس، ويعد من أهم تلك الآثار، بني هذا المعبد الملك سيتي الأول واستكمل نقوشه ابنه الملك رمسيس الثاني ويتكون المعبد من العديد من الأجزاء والعناصر المعمارية والنقوش والألوان التي تحاكي المدرسة الفنية الرائعة التي عاصرها الملك سيتي الأول صاحب المعبد وهو الملك الثاني بعصر الأسرة 19 عصر الدولة الحديثة».
واستكمل «القاهرة 24» جولته السياحية ليكتشف معبد الأوزوريون، الذي يقع مباشرة خلف معبد الملك سيتي الأول وهو عبارة عن مقبرة رمزية للإله أوزوريس، وهو مبنى من الجرانيت الأحمر، ويتكون مِعْمَارِيًّا من ممر منحدر غطيت جدرانه بالنقوش الجنائزية كتاب البوابات ويليها حجرة عرضية توصل إلى صالة رئيسية ذات أعمدة مربعة وفي النهاية توجد حجرة الدفن، وهناك بعض الآراء التي ترجح أن يكون هذا المبنى أو جزء منه يرجع لعصر الدولة القديمة.
معبد رمسيس الثاني تم بناؤه في أوائل حكم رمسيس الثاني وهو مبنى من الحجر الجيري وأعمدته مبنية من الحجر الرملي، وقد تم بناء إطار الأبواب من الجرانيت الأحمر والأسود والرمادي وبناء المحراب من المرمر، ويتميز بدقة النقوش والألوان الزاهية وقد نقشت على جدرانه الخارجية تفاصيل معركة قادش التي دارت بين المصريين والحيثيين ويقع إلى الشمال من معبد سيتي الأول.
يتكون معبد أبيدوس من صرح أول وفناء أول وصرح ثانٍ وفناء ثانٍ وواجهة المعبد ثم صالة الأعمدة الأولى ثم صالة الأعمدة الثانية ونتجه إلى قدس الأقداس، حيث ٧ مقاصير قدس أقداس في جهة الغرب نتجه إلى الجنوب، حيث قاعة المعبود بتاح سوكر وممر الملوك وقاعة المراكب وقاعة المذبح وأرشيف أو مكتبة ثم ممر غربي يؤدي إلى خارج المعبد والأوزريون.
وفي ختام الجولة أكد لنا القائمون على الآثار أن مدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج، تشتهر بالعديد من الآثار الفرعونية التي جعلتها مقصد السياح من مختلف دول العالم، ومن أبرز ما تتميز به أبيدوس أنها مقصد وقبلة الحجاج لدى القدماء المصريين، تعتبر أبيدوس أهم المناطق الأثرية في مصر والعالم، لمركزها الديني والتاريخي في عصور مصر القديمة فهي تحتوي على مقابر ملوك مصر الأوائل في عهد الأسرتين الأولى والثانية، وبها آثار من الأسرة الـ19، واعتبرت أراضي هذه المنطقة مقدسة في نظر المصريين القدماء.
“الأحمر ثالث العالم”.. فرحة عارمة لجمهور الأهلي في الفيوم بـ”برونزية” مونديال الأندية (فيديو)
تتميز عرابة “أبيدوس” بمدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج، بوجود قائمة ملوك سجلت عليها أسلاف الملك سيتي الأول من الملوك الذين حكموا مصر من الأسرة الأولى حتى الأسرة الـ19، ويعد معبد أبيدوس أحد أهم وأكبر معابد عبادة الإله أوزوريس، وكثيرًا من المصريين عامة والسوهاجية خاصة لا يعرفون عنه شيئا.
يتميز المعبد أيضًا بجمال نقوشه وتفاصيله وألوانه الرائعة ويتميز أيضا بأنه يتواجد على نقوشه جميع طقوس الحياة اليومية التي توضح الملك في حضرة العديد من الآلهة، وكذلك أنه يحمل سقف وهو من المعابد النادرة التي تحتفظ بأغلب أجزاء السقف الخاصة بها، وإذا نظرنا إلى النقوش البارزة فقد تم نقشها في عهد الملك سيتي الأول أما الغائرة فتم نقشها في عهد الملك رمسيس الثاني، واجهة المعبد تتكون من 12 دعامة وضحت الملك رمسيس مع مختلف الآلهة أما صالة الأعمدة الأولى فيها 42 عمودا والصالة الثانية بها 36 عمودا.
«القاهرة 24» تجول في عرابة أبيدوس لتنبهر بالجمال الذي تركه لنا المصريون القدماء والتقت بالقائمين على السياحة لتنقل لقرائها عظمة الحضارة المصرية، حيث يقول مصدر مسئول بالآثار إن اسم أبيدوس هو الاسم اليوناني للكلمة المصرية القديمة ابيدجو التي تعني رأس التل، كذلك أطلق عليها في العصور القديمة كلمة تاور أي الأرض الطيب أو العظيم؛ نظرا لقدسيتها الدينية المهمة في تلك العصور التي تعد مقرا رئيسيا لعبادة المعبود أوزريس إله العالم السفلي لدى المصريين القدماء، وقد تواجد بها العديد من الآثار بداية من عصر ما قبل الأسرات حتى الآثار الإسلامية.
وأكمل حديث لـ«القاهرة 24»: «معبد سيتي الأول، ثاني ملوك الأسرة التاسعة عشرة، ووالد الملك رمسيس الثاني، وهو معبد جنائزي وضع داخل سور شامل يضم قبر الإله أوزريس، ويعد من أهم تلك الآثار، بني هذا المعبد الملك سيتي الأول واستكمل نقوشه ابنه الملك رمسيس الثاني ويتكون المعبد من العديد من الأجزاء والعناصر المعمارية والنقوش والألوان التي تحاكي المدرسة الفنية الرائعة التي عاصرها الملك سيتي الأول صاحب المعبد وهو الملك الثاني بعصر الأسرة 19 عصر الدولة الحديثة».
واستكمل «القاهرة 24» جولته السياحية ليكتشف معبد الأوزوريون، الذي يقع مباشرة خلف معبد الملك سيتي الأول وهو عبارة عن مقبرة رمزية للإله أوزوريس، وهو مبنى من الجرانيت الأحمر، ويتكون مِعْمَارِيًّا من ممر منحدر غطيت جدرانه بالنقوش الجنائزية كتاب البوابات ويليها حجرة عرضية توصل إلى صالة رئيسية ذات أعمدة مربعة وفي النهاية توجد حجرة الدفن، وهناك بعض الآراء التي ترجح أن يكون هذا المبنى أو جزء منه يرجع لعصر الدولة القديمة.
معبد رمسيس الثاني تم بناؤه في أوائل حكم رمسيس الثاني وهو مبنى من الحجر الجيري وأعمدته مبنية من الحجر الرملي، وقد تم بناء إطار الأبواب من الجرانيت الأحمر والأسود والرمادي وبناء المحراب من المرمر، ويتميز بدقة النقوش والألوان الزاهية وقد نقشت على جدرانه الخارجية تفاصيل معركة قادش التي دارت بين المصريين والحيثيين ويقع إلى الشمال من معبد سيتي الأول.
يتكون معبد أبيدوس من صرح أول وفناء أول وصرح ثانٍ وفناء ثانٍ وواجهة المعبد ثم صالة الأعمدة الأولى ثم صالة الأعمدة الثانية ونتجه إلى قدس الأقداس، حيث ٧ مقاصير قدس أقداس في جهة الغرب نتجه إلى الجنوب، حيث قاعة المعبود بتاح سوكر وممر الملوك وقاعة المراكب وقاعة المذبح وأرشيف أو مكتبة ثم ممر غربي يؤدي إلى خارج المعبد والأوزريون.
وفي ختام الجولة أكد لنا القائمون على الآثار أن مدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج، تشتهر بالعديد من الآثار الفرعونية التي جعلتها مقصد السياح من مختلف دول العالم، ومن أبرز ما تتميز به أبيدوس أنها مقصد وقبلة الحجاج لدى القدماء المصريين، تعتبر أبيدوس أهم المناطق الأثرية في مصر والعالم، لمركزها الديني والتاريخي في عصور مصر القديمة فهي تحتوي على مقابر ملوك مصر الأوائل في عهد الأسرتين الأولى والثانية، وبها آثار من الأسرة الـ19، واعتبرت أراضي هذه المنطقة مقدسة في نظر المصريين القدماء.
التعليقات