مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
بسام الشماع: لا أتوقع اكتشاف جثمان كليوباترا (خاص)
مساحة إعلانية

قال بسام الشماع، الموؤرخ في علم المصريات، إن الاكتشافات الجديدة الماضية تمت في منطقة معبد “تابوزيريس ماجنا” غرب مدينة الإسكندرية بحوالي 50 كيلو.

وأضاف الشماع في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن البعثة العاملة في منطقة “تابوزيريس ماجنا”، هي بعثة مصرية دومينيكانية تابعة لجامعة سانتو دومنيجو برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز، ويشترك معهم الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، منوهًا إلى أنه لا يعتقد أن مارتينيز وزاهي يكتشفوا جثمان كليوباترا، حيث تشير المؤشرات إلى عدم تحنيطها لأنها كانت العدو الرئيسي الأولي لروما.

مساحة إعلانية

وأشار الشماع إلى أن الدليل القوي لعدم وجود جثمان كليوباترا هو أنها كانت تمثل العدو الرئيسي لروما، ولذلك لا اعتقد أنه تم تحنيطها لأن التحنيط يحفظ الجسم فكيف تحنط وهي العدو المكروه الرئيسي للرومان؟.

وتابع: “كليوباترا السابعة أبوها “بطولميس” وأمها غير معروفة وهي ملكة غير مصرية، واسمها يعني “محبوبة أبيها”، واسمها الأخر فيلو باترا وتعني “محبة لأبوها”، مشيرًا إلى أن “كليوبترا” تحدثت اللغة المصرية وتعتبر هي النادرة في اليونان التي تحدثت باللغة المصرية، وأيضا تحدثت اليونانية والاثيوبية والفارسية والسورية، وتوفيت في عمر يناهز 39 عامًا.

مساحة إعلانية

مدير آثار الإسكندرية: تم الكشف عن 8 رقائق ذهبية وتميمتين

جدير بالذكر أن البعثة المصرية الدومينيكانية التابعة لجامعة سانتو دومنيجو برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز، والعاملة بمعبد تابوزيريس ماجنا بغرب الإسكندرية، قد نجحت في الكشف عن 16 دفنة في مقابر منحوتة في الصخر من طراز لوكلي “فتحات الدفن الحائطية” والتي شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني، وقد كشفت البعثة بداخل هذه الفتحات عن عدد من المومياوات في حالة سيئة من الحفظ والتي تبرز سمات التحنيط في العصرين اليوناني والروماني، عثر عليها بقايا من الكارتوناج المذهب بالإضافة إلى تمائم من رقاقات ذهبية على شكل لسان كانت توضع في فم المتوفي في طقس خاص لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر أمام المحكمة الأوزيرية.
 

قال بسام الشماع، الموؤرخ في علم المصريات، إن الاكتشافات الجديدة الماضية تمت في منطقة معبد “تابوزيريس ماجنا” غرب مدينة الإسكندرية بحوالي 50 كيلو.

وأضاف الشماع في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن البعثة العاملة في منطقة “تابوزيريس ماجنا”، هي بعثة مصرية دومينيكانية تابعة لجامعة سانتو دومنيجو برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز، ويشترك معهم الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، منوهًا إلى أنه لا يعتقد أن مارتينيز وزاهي يكتشفوا جثمان كليوباترا، حيث تشير المؤشرات إلى عدم تحنيطها لأنها كانت العدو الرئيسي الأولي لروما.

وأشار الشماع إلى أن الدليل القوي لعدم وجود جثمان كليوباترا هو أنها كانت تمثل العدو الرئيسي لروما، ولذلك لا اعتقد أنه تم تحنيطها لأن التحنيط يحفظ الجسم فكيف تحنط وهي العدو المكروه الرئيسي للرومان؟.

وتابع: “كليوباترا السابعة أبوها “بطولميس” وأمها غير معروفة وهي ملكة غير مصرية، واسمها يعني “محبوبة أبيها”، واسمها الأخر فيلو باترا وتعني “محبة لأبوها”، مشيرًا إلى أن “كليوبترا” تحدثت اللغة المصرية وتعتبر هي النادرة في اليونان التي تحدثت باللغة المصرية، وأيضا تحدثت اليونانية والاثيوبية والفارسية والسورية، وتوفيت في عمر يناهز 39 عامًا.

مدير آثار الإسكندرية: تم الكشف عن 8 رقائق ذهبية وتميمتين

جدير بالذكر أن البعثة المصرية الدومينيكانية التابعة لجامعة سانتو دومنيجو برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز، والعاملة بمعبد تابوزيريس ماجنا بغرب الإسكندرية، قد نجحت في الكشف عن 16 دفنة في مقابر منحوتة في الصخر من طراز لوكلي “فتحات الدفن الحائطية” والتي شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني، وقد كشفت البعثة بداخل هذه الفتحات عن عدد من المومياوات في حالة سيئة من الحفظ والتي تبرز سمات التحنيط في العصرين اليوناني والروماني، عثر عليها بقايا من الكارتوناج المذهب بالإضافة إلى تمائم من رقاقات ذهبية على شكل لسان كانت توضع في فم المتوفي في طقس خاص لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر أمام المحكمة الأوزيرية.
 

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خيارات العرض

مساحة إعلانية