ذكرت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدوليحول الصعوبات التي واجهتها، والتحديات كإمرأة مع توليها المنصب قبل جائحة ” كورونا ” رغم أنها تنحدر من دولة صغيرة وشيوعية، وهي سابقة مثلت الجزء الأثقل والأصعب فى تاريخها المهني قائلة : ” كوني امرأه كان عائقا يجب التغلب عليه خاصة فى الثمانينيات والتسعينيات خاصة أنني انحدر من دولة صغيرة، وشيوعية سابقاً حيث مثل ذلك الجزء الأكبر في حياتي المهنية.
وتابعت في لقاء عبر تطبيق “زووم ” خلال برنامج ” كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” قائلة : ” كنت محظوظة جداً أنني أتيت إلى صندوق النقد الدولى بعد كريستين لاجارد التي كسرت مفهوم “السقف الزجاجي” للنساء فلم احلم او اتخيل يوما وأنا صغيرة أني سأصل إلى قمة صندوق النقد الدولي، و”أقرص” نفسي كثيراً للتأكد من أنني وصلت لهذا المكان فى التاريخ.
مؤكدة أن وجودها في هذا المكان، والمنصب يعني لكل النساء إن السماء هي السقف، موجهة نصيحة لنساء العالم قائلة: ” ليكن هدفكن تحقيق إمكانياتكن في أي مكان في أنا أنظر لما وصلت إليه بمسؤولية كبيرة امام نساء العالم و البلغاريات علي الأخص”.
وتابعت: “كنت محظوظة جدا لأننى نشأت فى عائلة يملؤها الحب فوالدتى ووالدى وأخى وأنا حظينا برفاهية السلام والسعادة ولم نكن أغنياء فأبى لم يفرق أبداً فى المعاملة بينى وبين أخى حيث أن عدم التفرقة بيني وبين أخي أعطاني الثقة كفتاة لأتعلم وأستغل إمكانياتي “.
وكشفت مديرة الصندوق البلغارية أن رجلان لعبا فى حياتها دوراً هاماً قائلة : ” زوجى دعمنى وأخذ على عاتقه العديد من المسؤوليات بشأن ابنتنا حيث ساعدني زوجي كي أتمكن من الوصول الى ما أنا عليه اليوم بالإضافة للرجل الثاني، وهو الرئيس السابق للبنك الدولي جيمس وولفنسون الذي ألهمني للتفكير فى عالم خالٍ من الفقر حيث استطاع فتح لي طريق للترقي فى البنك “.
وأضافت:” أشعر بالامتنان لكل من ساعدنى لكى أكون ما أنا عليه الأن، وكلمة عرفان عن والدتى بسبب تفاؤلها الدائم وطاقتها الإيجابية حيث أن الابتسامة الموجودة علي وجهي اليوم اخذتها من امي الرائعه “.
وتابعت:” أريد لابنتي وحفيدتى أن يتم معاملتهم بمساواة بين الجنسين لأني أشعر بمسئوليه تجاه تمكين النساء وخاصة في صندوق النقد في الوصول والمساواة بين الجنسين قد يستغرق ١٣٠ سنة اذا لم تساعد نساء مثلي في فتح الطريق أمام الأخريات وأن لدي شعور بأن هذا العالم غني لأنه متنوع “.
وأختتمت تصريحاتها بتوجيه رسالتها لنساء وفتيات العالم قائلة : ” رسالتي للفتيات آمنوا بأنفسكن وأفعلن كل ما بوسعكم للمساهمة في المجتمع حيث أن إتاحة الفرص للجميع هو الدرس الأهم الذى تعلمته فى كفاحي ضد الفقر”. أردفت قائلة : ” إذا أردنا التغلب على جراح هذه الجائحة علينا الاستثمار فى البشر حيث أن علينا علينا التأكد من قدرة الرجال والنساء للوصول للتمويل والتعليم وإتاحة الفرص في العمل لتمكين البشر سيجعل الفقر أمراً من الماضي”.
مؤكدة أنها سوف تستمر في الصفوف الأمامية للقتال من أجل تمكين البشر، وفتح الفرض للجميع.
عمرو أديب: “ليس من مصلحة أحد أن ينهار الزمالك.. ولازم الدولة تشوف حل”
ذكرت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدوليحول الصعوبات التي واجهتها، والتحديات كإمرأة مع توليها المنصب قبل جائحة ” كورونا ” رغم أنها تنحدر من دولة صغيرة وشيوعية، وهي سابقة مثلت الجزء الأثقل والأصعب فى تاريخها المهني قائلة : ” كوني امرأه كان عائقا يجب التغلب عليه خاصة فى الثمانينيات والتسعينيات خاصة أنني انحدر من دولة صغيرة، وشيوعية سابقاً حيث مثل ذلك الجزء الأكبر في حياتي المهنية.
وتابعت في لقاء عبر تطبيق “زووم ” خلال برنامج ” كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” قائلة : ” كنت محظوظة جداً أنني أتيت إلى صندوق النقد الدولى بعد كريستين لاجارد التي كسرت مفهوم “السقف الزجاجي” للنساء فلم احلم او اتخيل يوما وأنا صغيرة أني سأصل إلى قمة صندوق النقد الدولي، و”أقرص” نفسي كثيراً للتأكد من أنني وصلت لهذا المكان فى التاريخ.
مؤكدة أن وجودها في هذا المكان، والمنصب يعني لكل النساء إن السماء هي السقف، موجهة نصيحة لنساء العالم قائلة: ” ليكن هدفكن تحقيق إمكانياتكن في أي مكان في أنا أنظر لما وصلت إليه بمسؤولية كبيرة امام نساء العالم و البلغاريات علي الأخص”.
وتابعت: “كنت محظوظة جدا لأننى نشأت فى عائلة يملؤها الحب فوالدتى ووالدى وأخى وأنا حظينا برفاهية السلام والسعادة ولم نكن أغنياء فأبى لم يفرق أبداً فى المعاملة بينى وبين أخى حيث أن عدم التفرقة بيني وبين أخي أعطاني الثقة كفتاة لأتعلم وأستغل إمكانياتي “.
وكشفت مديرة الصندوق البلغارية أن رجلان لعبا فى حياتها دوراً هاماً قائلة : ” زوجى دعمنى وأخذ على عاتقه العديد من المسؤوليات بشأن ابنتنا حيث ساعدني زوجي كي أتمكن من الوصول الى ما أنا عليه اليوم بالإضافة للرجل الثاني، وهو الرئيس السابق للبنك الدولي جيمس وولفنسون الذي ألهمني للتفكير فى عالم خالٍ من الفقر حيث استطاع فتح لي طريق للترقي فى البنك “.
وأضافت:” أشعر بالامتنان لكل من ساعدنى لكى أكون ما أنا عليه الأن، وكلمة عرفان عن والدتى بسبب تفاؤلها الدائم وطاقتها الإيجابية حيث أن الابتسامة الموجودة علي وجهي اليوم اخذتها من امي الرائعه “.
وتابعت:” أريد لابنتي وحفيدتى أن يتم معاملتهم بمساواة بين الجنسين لأني أشعر بمسئوليه تجاه تمكين النساء وخاصة في صندوق النقد في الوصول والمساواة بين الجنسين قد يستغرق ١٣٠ سنة اذا لم تساعد نساء مثلي في فتح الطريق أمام الأخريات وأن لدي شعور بأن هذا العالم غني لأنه متنوع “.
وأختتمت تصريحاتها بتوجيه رسالتها لنساء وفتيات العالم قائلة : ” رسالتي للفتيات آمنوا بأنفسكن وأفعلن كل ما بوسعكم للمساهمة في المجتمع حيث أن إتاحة الفرص للجميع هو الدرس الأهم الذى تعلمته فى كفاحي ضد الفقر”. أردفت قائلة : ” إذا أردنا التغلب على جراح هذه الجائحة علينا الاستثمار فى البشر حيث أن علينا علينا التأكد من قدرة الرجال والنساء للوصول للتمويل والتعليم وإتاحة الفرص في العمل لتمكين البشر سيجعل الفقر أمراً من الماضي”.
مؤكدة أنها سوف تستمر في الصفوف الأمامية للقتال من أجل تمكين البشر، وفتح الفرض للجميع.
التعليقات