مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
عمرها أكثر من 100 عام.. حقيقة إنشاء كوبري قرب كنيسة البازيليك في مصر الجديدة (خاص)
مساحة إعلانية

جدل كبير سيطر على مواقع التوصل الاجتماعي من سكان مصر الجديدة في العاصمة المصرية القاهرة، بعد الإعلان عن إنشاء “كوبري” بالقرب من كنيسة البازيليك التراثية، والتي تقع بالقرب من قصر البارون، وهي منطقة تضم مباني أثرية عديدة يعود تاريخها إلى عام 1911. 

وما بين تداول الصور التي تشير إلى وجود أعمال إنشائية في شارع الأهرام، وتواجد عمال ومهندسين في شارع عثمان بن عفان، وتحديدا خلف كنيسة البازيليك، غاب عن الكثيرين حقيقة إنشاء هذا الكوبري الذي سيتسبب في تشويه هذه المنطقة التراثية. 
 
وكنيسة البازيليك أو البارون أو كاتدرائية العذراء مريم المشتركة في مصر الجديدة، هي كنيسة كاثوليكية أنشأها البارون إدوارد إمبان بالقرب من قصره في حي مصر الجديدة الذي أسسه ويعتقد أنه ربط بينهما عبر نفق خاص.

مساحة إعلانية

لكن محمد السلاب، عضو مجلس النواب عن دائرة مصر الجديدة ووكيل لجنة الصناعة بالبرلمان المصري، إنه لا وجود لكوبري كنيسة البازيليك، مشددا على أن التفاصيل فقط هي أن المنطقة تشهد أعمال “جسات أرضية” لوضع مخطط للدراسات المتعلقة بتطوير منطقة مصر الجديدة بشكل عام. 

وأضاف حديثه لـ”القاهرة 24″، أن هذه المجسات يتم عملها للتجهيز لتطوير أو إنشاء بنية تحتية مثل الصرف الصحي ومترو الأنفاق ومياه الشرب وأشياء أخرى كثيرة، موضحا أن هذا الأقاويل بدأت يوم الثلاث الماضي بين الناس دون وجود أي مصدر للمعلومات. 

مساحة إعلانية

وأوضح البرلماني المصري أنه لا يوجد أي لافتة في تلك المنطقة تشير إلى إنشاء كوبري، ولم يصرح أي مصدر رسمي مسئول بإنشاء هذا الكوبري، مؤكدا  “كل الموضوع إن الأهالي سألوا أحد العاملين من الهندسين أو أفراد الأمن عن سبب هذه الجسات، وردوا بأنه يُمكن إنشاء كوبري”. 

وشدد  السلاب على عدم وجود أساس لهذه المعلومة وأنه تم التوصل مع محافظة القاهرة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة النقل وأكدوا عدم وجود أي مشروع لإنشاء كوبري في تلك المنطقة. 
 
وفي قبو عميق، دُفن البارون إمبان في مصر بها في فبراير 1930 بناء على وصيته في كنيسة البازيليك،  فحسب الدكتور مجدي شاكر كبير أثريين وخبير آثار مصري، فإن الكنيسة أصبحت ضمن ميراث ابنه الثاني لويس، وبعد ذلك تم التبرع بها  للكنيسة الكاثوليكية بمصر.
 

وأضاف الخبير الأثري المصري مجدي شاكر فإن كنيسة البازيليك تعد إحدى المباني الأثرية التي يحميها القانون من الهدم أو الاقتراب منها، مشيرا إلى أن البارون إدوارد إمبان بنى هذه الكنيسة في نفس وقت بناء قصر البارون في عام 1911.  

وأشار شاكر في حديثه لـ “القاهرة 24″، إلى أن هذا البارون دُفن وفقا لوصيته في قبو بهذه الكنيسة الإنجيلية، موضحا أن بناء أي “كوبري” أو إنشاءات بالقرب منها ستتسبب في تشويه هذا المعلم التراثي، خاصة وأن منطقة مصر الجديدة لها طرازها الخاص يحميه القانون الخاص بالمباني الأثرية في مصر.  

 وشدد على أنه حسب المعلومات المتوفرة فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعطى تعليمات بالبحث عن منطقة بديلة لإنشاء هذا الكوبري بدلا من منطقة كنيسة البازيليك، مشيرا إلى أن نظام البناء المعماري لهذه الكنيسة مستورد من أوروبا .  

 وحذر الخبير المصري من أي أعمال إنشائية بالقرب من الكنيسة، خاصة وأن عمرها تجاوز المائة عام وفي منطقة تشهد حركة مروية مستمرة تؤثر على قوة وصلابة المبنى التراثي.  

وحول تأثيرات إنشاء كوبري في تلك المنطقة التراثية، اعتبر الدكتور رفيق جورج، الباحث الأثري المصري، أن أي أعمال إنشائية في تلك المنطقة  ستشوه الشكل الجمالي والطراز المعماري والهندسي الذي يميزها، مشيرا إلى أن تغير يؤثر على تراث المدينة المصممة بطريقة مختلفة قائلا “مينفعش نهمش الجمال ونحط كتل خرسانية”. 

 وأضاف في حديثه لـ “القاهرة 24″، أن هذه الكنيسة تم تصميمها على نسق كنيسة آية صوفيا الموجودة في إسطنبول بتركيا، من قبل المهندس  إلكسندر مارسيل الذي نفذ الرسم الهندسي بتكليف البارون إمبان، مشددا على أن أعمال حفر لا تؤثر فقط على الشكل الجمالي لكن أيضا تمتد إلى التأثير على قبر البارون إمبان المتواجد في قبو بالكنيسة.

جدل كبير سيطر على مواقع التوصل الاجتماعي من سكان مصر الجديدة في العاصمة المصرية القاهرة، بعد الإعلان عن إنشاء “كوبري” بالقرب من كنيسة البازيليك التراثية، والتي تقع بالقرب من قصر البارون، وهي منطقة تضم مباني أثرية عديدة يعود تاريخها إلى عام 1911. 

وما بين تداول الصور التي تشير إلى وجود أعمال إنشائية في شارع الأهرام، وتواجد عمال ومهندسين في شارع عثمان بن عفان، وتحديدا خلف كنيسة البازيليك، غاب عن الكثيرين حقيقة إنشاء هذا الكوبري الذي سيتسبب في تشويه هذه المنطقة التراثية. 
 
وكنيسة البازيليك أو البارون أو كاتدرائية العذراء مريم المشتركة في مصر الجديدة، هي كنيسة كاثوليكية أنشأها البارون إدوارد إمبان بالقرب من قصره في حي مصر الجديدة الذي أسسه ويعتقد أنه ربط بينهما عبر نفق خاص.

لكن محمد السلاب، عضو مجلس النواب عن دائرة مصر الجديدة ووكيل لجنة الصناعة بالبرلمان المصري، إنه لا وجود لكوبري كنيسة البازيليك، مشددا على أن التفاصيل فقط هي أن المنطقة تشهد أعمال “جسات أرضية” لوضع مخطط للدراسات المتعلقة بتطوير منطقة مصر الجديدة بشكل عام. 

وأضاف حديثه لـ”القاهرة 24″، أن هذه المجسات يتم عملها للتجهيز لتطوير أو إنشاء بنية تحتية مثل الصرف الصحي ومترو الأنفاق ومياه الشرب وأشياء أخرى كثيرة، موضحا أن هذا الأقاويل بدأت يوم الثلاث الماضي بين الناس دون وجود أي مصدر للمعلومات. 

وأوضح البرلماني المصري أنه لا يوجد أي لافتة في تلك المنطقة تشير إلى إنشاء كوبري، ولم يصرح أي مصدر رسمي مسئول بإنشاء هذا الكوبري، مؤكدا  “كل الموضوع إن الأهالي سألوا أحد العاملين من الهندسين أو أفراد الأمن عن سبب هذه الجسات، وردوا بأنه يُمكن إنشاء كوبري”. 

وشدد  السلاب على عدم وجود أساس لهذه المعلومة وأنه تم التوصل مع محافظة القاهرة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة النقل وأكدوا عدم وجود أي مشروع لإنشاء كوبري في تلك المنطقة. 
 
وفي قبو عميق، دُفن البارون إمبان في مصر بها في فبراير 1930 بناء على وصيته في كنيسة البازيليك،  فحسب الدكتور مجدي شاكر كبير أثريين وخبير آثار مصري، فإن الكنيسة أصبحت ضمن ميراث ابنه الثاني لويس، وبعد ذلك تم التبرع بها  للكنيسة الكاثوليكية بمصر.
 

وأضاف الخبير الأثري المصري مجدي شاكر فإن كنيسة البازيليك تعد إحدى المباني الأثرية التي يحميها القانون من الهدم أو الاقتراب منها، مشيرا إلى أن البارون إدوارد إمبان بنى هذه الكنيسة في نفس وقت بناء قصر البارون في عام 1911.  

وأشار شاكر في حديثه لـ “القاهرة 24″، إلى أن هذا البارون دُفن وفقا لوصيته في قبو بهذه الكنيسة الإنجيلية، موضحا أن بناء أي “كوبري” أو إنشاءات بالقرب منها ستتسبب في تشويه هذا المعلم التراثي، خاصة وأن منطقة مصر الجديدة لها طرازها الخاص يحميه القانون الخاص بالمباني الأثرية في مصر.  

 وشدد على أنه حسب المعلومات المتوفرة فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعطى تعليمات بالبحث عن منطقة بديلة لإنشاء هذا الكوبري بدلا من منطقة كنيسة البازيليك، مشيرا إلى أن نظام البناء المعماري لهذه الكنيسة مستورد من أوروبا .  

 وحذر الخبير المصري من أي أعمال إنشائية بالقرب من الكنيسة، خاصة وأن عمرها تجاوز المائة عام وفي منطقة تشهد حركة مروية مستمرة تؤثر على قوة وصلابة المبنى التراثي.  

وحول تأثيرات إنشاء كوبري في تلك المنطقة التراثية، اعتبر الدكتور رفيق جورج، الباحث الأثري المصري، أن أي أعمال إنشائية في تلك المنطقة  ستشوه الشكل الجمالي والطراز المعماري والهندسي الذي يميزها، مشيرا إلى أن تغير يؤثر على تراث المدينة المصممة بطريقة مختلفة قائلا “مينفعش نهمش الجمال ونحط كتل خرسانية”. 

 وأضاف في حديثه لـ “القاهرة 24″، أن هذه الكنيسة تم تصميمها على نسق كنيسة آية صوفيا الموجودة في إسطنبول بتركيا، من قبل المهندس  إلكسندر مارسيل الذي نفذ الرسم الهندسي بتكليف البارون إمبان، مشددا على أن أعمال حفر لا تؤثر فقط على الشكل الجمالي لكن أيضا تمتد إلى التأثير على قبر البارون إمبان المتواجد في قبو بالكنيسة.

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خيارات العرض

مساحة إعلانية