سيطر جدل كبير على مواقع التوصل الاجتماعي من سكان مصر الجديدة في العاصمة المصرية القاهرة، بعد الإعلان عن إنشاء “كوبري” بالقرب من كنيسة البازيليك التراثية، التي تقع بالقرب من قصر البارون، وهي منطقة تضم مباني أثرية عديدة يعود تاريخها إلى عام 1911.
قالت وزارة السياحة الآثار، في بيان لها من قبل، في تاريخ 16 مارس 2020، إن كنيسة البازيليك هو اسم الشهرة ولكن الاسم الحقيقي لها هو كنيسة “السيدة العذراء مريم”، وأن كلمة “بازيليك” هي كلمة من أصل يوناني بمعنى “ملكي الحكمة” وتطلق عند اليونان على القصور الملكية، وكان مبنى البازيليك مركزًا للعدالة أو الحكمة وبعد ذلك شيدت الكنائس في أوروبا بنفس الشكل فكانت تسمى بازيليك، أما في الوقت الحاضر فلا تطلق إلا على الكنائس التي لها أهمية كبرى مثل “بازيليكا القديس بطرس” في روما وغيرها.
وقامت الوزارة بتجديد أعمال الإضاءة بها قبل افتتاح قصر البارون لتشارك ففي افتتاحه، واحتفلت الكنيسة باليوبيل الماسي عام 1985 م وهي تعد تحفة فنية، تم تشيدها على الطراز البيزنطي، فهي صورة مصغرة لكنيسة “اجيا صوفيا” في القسطنطينية تركيا حاليا.
وفي هذا الصدد قال بسام الشماع، المؤرخ في علم المصريات، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، إن كنيسة البازيليك غير مسجلة في عداد الآثار القبطية بوزارة السياحة والآثار.
وأضاف الشماع أن كنيسة البازيليك أقيمت في قلب ضاحية هليوبوليس في ميدان كان يسمى “ميدان الملكة إليزابيث” وهي تطل من ناحية مدخلها الرئيسي على شارع البارون ويسمى الآن شارع نزية خليفة ويوجد في آخره قصر البارون.
مديون بـ150 مليون دولار.. متحف المتروبوليتان يخاطب المزادات لبيع بعض الأعمال الفنية
وتابع: “أقيمت مراسم وضع حجر الأساس في عام 1911م، بحضور ملكة بلجيكا وبعض الأساقفة والأمراء والأميرات والسفراء الأجانب وجلس جميعهم سرادق كبير زين على الطريقة الشرقية، وفي داخل حجز الأساس وضعت الحجة وبعض العملات المصرية والأجنبية، وبحلول عام1913 م تم اكتمال أعمال البناء وتدشين الكنيسة وتكريسها على اسم السيدة العذراء مريم”.
سيطر جدل كبير على مواقع التوصل الاجتماعي من سكان مصر الجديدة في العاصمة المصرية القاهرة، بعد الإعلان عن إنشاء “كوبري” بالقرب من كنيسة البازيليك التراثية، التي تقع بالقرب من قصر البارون، وهي منطقة تضم مباني أثرية عديدة يعود تاريخها إلى عام 1911.
قالت وزارة السياحة الآثار، في بيان لها من قبل، في تاريخ 16 مارس 2020، إن كنيسة البازيليك هو اسم الشهرة ولكن الاسم الحقيقي لها هو كنيسة “السيدة العذراء مريم”، وأن كلمة “بازيليك” هي كلمة من أصل يوناني بمعنى “ملكي الحكمة” وتطلق عند اليونان على القصور الملكية، وكان مبنى البازيليك مركزًا للعدالة أو الحكمة وبعد ذلك شيدت الكنائس في أوروبا بنفس الشكل فكانت تسمى بازيليك، أما في الوقت الحاضر فلا تطلق إلا على الكنائس التي لها أهمية كبرى مثل “بازيليكا القديس بطرس” في روما وغيرها.
وقامت الوزارة بتجديد أعمال الإضاءة بها قبل افتتاح قصر البارون لتشارك ففي افتتاحه، واحتفلت الكنيسة باليوبيل الماسي عام 1985 م وهي تعد تحفة فنية، تم تشيدها على الطراز البيزنطي، فهي صورة مصغرة لكنيسة “اجيا صوفيا” في القسطنطينية تركيا حاليا.
وفي هذا الصدد قال بسام الشماع، المؤرخ في علم المصريات، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، إن كنيسة البازيليك غير مسجلة في عداد الآثار القبطية بوزارة السياحة والآثار.
وأضاف الشماع أن كنيسة البازيليك أقيمت في قلب ضاحية هليوبوليس في ميدان كان يسمى “ميدان الملكة إليزابيث” وهي تطل من ناحية مدخلها الرئيسي على شارع البارون ويسمى الآن شارع نزية خليفة ويوجد في آخره قصر البارون.
مديون بـ150 مليون دولار.. متحف المتروبوليتان يخاطب المزادات لبيع بعض الأعمال الفنية
وتابع: “أقيمت مراسم وضع حجر الأساس في عام 1911م، بحضور ملكة بلجيكا وبعض الأساقفة والأمراء والأميرات والسفراء الأجانب وجلس جميعهم سرادق كبير زين على الطريقة الشرقية، وفي داخل حجز الأساس وضعت الحجة وبعض العملات المصرية والأجنبية، وبحلول عام1913 م تم اكتمال أعمال البناء وتدشين الكنيسة وتكريسها على اسم السيدة العذراء مريم”.
التعليقات