تضع وزارة التضامن الاجتماعي السيدات، وخاصة صغار الأمهات الحوامل والمرضعات، على رأس أولوياتها، من خلال مبادراتها وبرامجها، وواحدًا من تلك البرامج برنامج “الألف يوم الأولى في حياة الأطفال”، واصفة الاستثمار في صحة وتغذية الأطفال من بداية الحمل وحتى عامين من عمر الطفل بـ”الاستثمار في مستقبل الدولة”.
ويستعرض “القاهرة 24” التفاصيل الكاملة لبرنامج الألف يوم الأولى في حياة الأطفال.
يستهدف البرنامج دعم الفئات الأكثر عرضة لسوء التغذية من الحوامل والمرضعات والأطفال دون العامين؛ لأنه يضمن التغذية السليمة في أهم المراحل العمرية للطفل والتي يصبح بعدها من الصعب التعامل مع آثار سوء التغذية لدى الطفل، التي قالت عنها نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في تصريحات سابقة لها، “إن أثار سوء التغذية تضع عبئًا على الخدمات الصحية والتعليمية للدولة وتحد من القدرة الانتاجية للفرد مما يشكل عبئًا كبيرًا على الدولة”، مشددة “الاستثمار في صحة وتغذية الطفل منذ بداية الحمل وفي أول عامان من العمر يعتبر استثمار في مستقبل الدولة”.
يُمول البرنامج من قبل برنامج الأغذية العالمي، وخلال عام 2019-2020، استهدف البرنامج نحو 41 ألف أم بتكلفة بلغت 56.68 مليون جنية، حسب تصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي، أمام مجلس النواب، كاشفة أنه يتم صرف نقاط إضافية على السلة الغذائية التموينية بقيمة 100 جنيه شهريًا، بشرط المتابعة الصحية وإجراءات التطعيم للأطفال، علاوة على رعاية الصحة الإنجابية للنساء.
من خلال البرنامج يتم دعم الأمهات أثناء فترة الحمل بصرف تعويض للسيدات العاملات في القطاع الخاص أثناء فترة الوضع بنسبة 75% من الأجر الأخير، لمدة 90 يوما تُسدده صناديق التأمينات الاجتماعية.
وجاءت شروط “برنامج الألف يوم الأولى في حياة الأطفال” التي يجب توافرها حتى تستفيد الأم من البرنامج، كالتالي:-
- أن تكون من سسكان إحدى المحافظات المستهدفة من البرنامج.
- أن تكون مستفيدة من مستفيدات برنامج “تكافل”.
- أن تكون حاملًا أو مرضعة.
- ألا يكون لديها أكثر من طفلين، ويكون حملها الحالي هو في ثالث أطفالها على حد أقصى.
“التضامن”: تعويض الحوامل وصغار الأمهات العاملات بالقطاع الخاص بـ75 % من الأجر لمدة 90 يومًا
تضع وزارة التضامن الاجتماعي السيدات، وخاصة صغار الأمهات الحوامل والمرضعات، على رأس أولوياتها، من خلال مبادراتها وبرامجها، وواحدًا من تلك البرامج برنامج “الألف يوم الأولى في حياة الأطفال”، واصفة الاستثمار في صحة وتغذية الأطفال من بداية الحمل وحتى عامين من عمر الطفل بـ”الاستثمار في مستقبل الدولة”.
ويستعرض “القاهرة 24” التفاصيل الكاملة لبرنامج الألف يوم الأولى في حياة الأطفال.
يستهدف البرنامج دعم الفئات الأكثر عرضة لسوء التغذية من الحوامل والمرضعات والأطفال دون العامين؛ لأنه يضمن التغذية السليمة في أهم المراحل العمرية للطفل والتي يصبح بعدها من الصعب التعامل مع آثار سوء التغذية لدى الطفل، التي قالت عنها نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في تصريحات سابقة لها، “إن أثار سوء التغذية تضع عبئًا على الخدمات الصحية والتعليمية للدولة وتحد من القدرة الانتاجية للفرد مما يشكل عبئًا كبيرًا على الدولة”، مشددة “الاستثمار في صحة وتغذية الطفل منذ بداية الحمل وفي أول عامان من العمر يعتبر استثمار في مستقبل الدولة”.
يُمول البرنامج من قبل برنامج الأغذية العالمي، وخلال عام 2019-2020، استهدف البرنامج نحو 41 ألف أم بتكلفة بلغت 56.68 مليون جنية، حسب تصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي، أمام مجلس النواب، كاشفة أنه يتم صرف نقاط إضافية على السلة الغذائية التموينية بقيمة 100 جنيه شهريًا، بشرط المتابعة الصحية وإجراءات التطعيم للأطفال، علاوة على رعاية الصحة الإنجابية للنساء.
من خلال البرنامج يتم دعم الأمهات أثناء فترة الحمل بصرف تعويض للسيدات العاملات في القطاع الخاص أثناء فترة الوضع بنسبة 75% من الأجر الأخير، لمدة 90 يوما تُسدده صناديق التأمينات الاجتماعية.
وجاءت شروط “برنامج الألف يوم الأولى في حياة الأطفال” التي يجب توافرها حتى تستفيد الأم من البرنامج، كالتالي:-
- أن تكون من سسكان إحدى المحافظات المستهدفة من البرنامج.
- أن تكون مستفيدة من مستفيدات برنامج “تكافل”.
- أن تكون حاملًا أو مرضعة.
- ألا يكون لديها أكثر من طفلين، ويكون حملها الحالي هو في ثالث أطفالها على حد أقصى.
التعليقات